قد تكون زيادة الشعر
في أماكن
محدودة، مثل الوجه، أو عامة في أجزاء كثيرة من الجسم.
هناك طرق عديدة
لإزالة هذا الشعر،
منها الحلاقة بالموس استعمال بعض الكريمات والحلاوة والفتلة
أو الشمع وغيرها، ولكل من هذه الطرق
سلبياتها.
الآن أصبح بالإمكان
التخفيف من سماكة
وكثافة الشعر، ولمدة طويلة، بواسطة الليزر، وهي الطريقة التي
ينصح بها طبياً، لقلة سلبياتها مقارنةً بالطرق الأخرى،
ولتأثيرها على بصيلات الشعر.
منذ أن اخترعه
مايمان سنة 1960 ميلادية، دخل الليزر في جميع مجالات العلم
والتقنية، وقد بدأ الاستعمال الطبي لليزر منذ أكثر من
30 عاماً، وبالنظر للعديد من
استخداماته الطبية الناجحة وقلة المضاعفات فإن الليزر قد رسخ
مكانته في هذا المجال، ولا يمكن تصور الطب الحديث بدون الليزر.
ما
هي استخدامات الليزر في مجال جراحة التجميل والأمراض الجلدية؟
استخدامات الليزر في هذا المجال متعددة، وأهمها إزالة الشعر،
إزالة النمش، إزالة التجاعيد، إزالة الوشم، التخلص من الوحمات
الدموية وبعض الشامات، صنفرة وتنعيم
البشرة، كما قد يستخدم في جراحات أخرى مثل جراحة المخ والعيون
وغيرها.
كيف
يزيل الليزر الشعر؟
عند توجيه
حزمة الليزر ذات الطول ألموجي المناسب، والقوة المناسبة (وهذه
تختلف حسب لون الجلد وحساسيته) على الشعر،
فإن الخلايا الصبغية في بصيلات الشعر وساقها تمتص الطاقة مولدة
حرارة كافية لإتلاف البصيلة مما يؤدي إلى إزالة الشعر.
هل
تكون إزالة الشعر دائمة؟
سيدتي يجب أن
تعلمي أن زيارة واحدة للطبيب غير كافية لإزالة الشعر.
فالشعر له دورة يمر بها فيكون نشطاً نامياً في أولها
وفي حالة ضمور في نهايتها، ويختلف طول الدورة باختلاف مناطق
الجسم. وإذا علمت بان الشعر في حالة الضمور يخلو من الخلايا
الصبغية، فانك ولا شك ستدركين انه
لن يتأثر بالليزر. لذلك يجب إجراء عدة جلسات حتى نضمن التأثير
على الشعر وهو في الحالة النشطة. كما أن إصابة البصيلة قد لا
تكون كافية، فتتعافى بعد فترة وتنتج شعرة جديدة. و أخيرا فان
أنواع الأجهزة تختلف كما تختلف
أطوالها الموجية وكلما طالت الموجة قلت الآثار الجانبية وقلت
نسبة الشعر المستأصل والعكس صحيح. لذلك يلزمك عادة أكثر من
ثلاث جلسات لتري التأثير واضحاً،
وذلك يعتمد على سمك وكثافة الشعر ونوع الليزر المستخدم.
ما هي الآثار الجانبية لهذا النوع
من الليزر؟
إن أهم الآثار
الجانبية هو تغير لون الجلد إما بالزيادة أو بالنقصان وهي عادة
ما تكون مؤقتة تزول خلال مدة 6-12 أسبوعا، وقد يعطيك الطبيب
علاجاً للتعجيل في الشفاء، وتزيد هذه النسبة في السيدات ذوات
الجلد الداكن، ولتلافي هذا الأمر يلجأ الطبيب عادة إلى إعطاء
ليزر ذو موجة طويلة مثل الميدلايت أو عمل اختبار للأنواع
القوية من الليزر.
عند إعطاء
جرعة عالية وقوية من الليزر قد تحدث حروق سطحية مثل حروق الشمس
وهذه تتماثل للشفاء خلال أيام بالعلاج المناسب.
العناية أثناء
جلسة الليزر تتطلب تغطية العينين لمنع التأثير على ما فيهما من
خلايا صبغية.
لا يوجد تأثير
لليزر على الجلد على المدى الطويل.
تختلف هذه الآثار
من نوع لآخر من أنواع الليزر، فبعضها مناسب للبشرة الشرقية،
والبعض الآخر تزيد احتمالية ظهور آثار جانبية.
كيفية التحضير للــــــــيزر؟
يفضل أن يكون
طول الشعر حوالي 1-2 مم عند إجراء الليزر بجهاز الميدلايت،
ولتقصير الشعر إذا كان طويلا يفضل حلاقته ولا يحبذ نزعه بالشمع
أو الخيـــط. كما يجب عدم تشقير الشعر في هذه الفترة.
يجب إزالة
جميع الأصباغ والمواد الموضعية عن الوجه باستخدام الماء قبل
البدء بإجراء الإزالة.
خلال جلسة
الليزر قد تشعرين ببعض اللسعات أو الحرارة وهذه محتملة
عند معظم الأشخاص، ولكن يمكن إعطاء
مخدر موضعي على شكل كريم للذين لا يستطيعون احتمالها قبل
الجلسة بنصف ساعة.
كم
من الوقت يستغرق هذا الإجراء؟
يختلف حسب
المنطقة، فالوجه يستغرق من عشرين إلى ثلاثين دقيقة، أما
الطرفين العلويين فقد يستغرقان ما يقرب من الساعة.
ماذا
أفعل بعد الليزر؟
سوف يكون هناك
بعض الاحمرار، وفي القليل من الحالات قد يحدث تورم بسيط مؤقت،
لذلك سوف تعطيك الممرضة أكياس من الثلج لوضعها على أماكن إزالة
الشعر لمدة ساعة أو ساعتين وهذا سوف يشعرك بالراحة ويساعد على
إزالة الورم.
قد يصف لك
الطبيب بعض المراهم لاستخدامها لعدة أيام ، وكذلك واقيا للشمس
لحماية بشرتك.
ما
هي المدة الزمنية بين الجلسات؟
تختلف حسب
المنطقة فتكون كل شهر في منطقة الوجه للجلسات الثلاث الأولى،
تزيد بالتدريج بعد ذلك.
أخيراُ فإن الليزر هو الحل الأمثل لأي
شخص يزيل الشعر بأي من الطرق المعروفة، يعيب الليزر تكلفته
العالية لحد ما، وذلك بسبب غلاء الأجهزة، ولكنه يضل الطريفة
المثلى حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق