|
قليلون الذين
يتذكرون المسجد الاقصى هذه الايام والمحاولات الاسرائيلية المستمرة
والمكثفة لهدمه واقامة هيكل سليمان المزعوم مكانه، وذلك بسبب انشغال العرب
بثورات الربيع العربي، وهو انشغال مفهوم، وتأجج الصراع الطائفي في المنطقة
العربية بأسرها.
ولذلك عندما تدعو جماعة استيطانية متطرفة الى اقتحام المسجد الاقصى اليوم الثلاثاء بمناسبة عيد العرش اليهودي، فان هذه الدعوة لن تحظى بالاهتمام المطلوب اعلاميا او سياسيا ولا نقول عسكريا، فهذا من سابع المستحيلات. المنظمة اليهودية التي ترفع راية هدم الاقصى تحظى بدعم حزب الليكود الاسرائيلي الحاكم، اي انها من صلب النظام، ومحاولاتها هذه هي من قبيل جس النبض، نبض العرب والمسلمين خاصة، ولهذا تدفق آلاف من ابناء الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لمناصرة ودعم اشقائهم ابناء المدينة المقدسة للحفاظ على اقصاهم مثلما فعلوا دائما في مواجهة كل المحاولات المشابهة. الحكومات الاسرائيلية تتخفى دائما خلف الجماعات اليهودية المتشددة لتنفيذ مخططاتها التهويدية، فهكذا فعلت عندما شجعتها على اقتحام الحرم الابراهيمي في الخليل، لتبرير قرارها بتقسيمه بين المسلمين واليهود. هناك احاديث كثيرة في الاوساط اليهودية المتشددة عن بناء كنيس يهودي في باحة المسجد الاقصى، واخرى عن هدمه، وثالثة عن تقسيمه، وماذا يمنع الاسرائيليين اذا اقدموا على ذلك في ظل انحسار الاهتمام العربي والاسلامي بالمدينة المقدسة، بل وتواطؤ معظم حكام العرب مع الاسرائيليين تحت ذريعة مواجهة ايران التي تشكل في نظرهم الخطر الاكبر. منظمة التعاون الاسلامي التي تأسست بعد محاولة حرق المسجد الاقصى باتت غير ذات فعالية، ومجرد مبنى لتوفير وظائف لعدد كبير من المسؤولين وممثلي الحكومات الاسلامية، ولا تتحرك في اي اتجاه الا اذا جاءتها التعليمات من الدولة المضيفة، اي المملكة العربية السعودية. عندما طفت على السطح جريمة الفيلم المسيء للدين الاسلامي والرسول صلى الله عليه وسلم، تحركت المنظمة ولكن بعد اسبوع من المظاهرات والاحتجاجات واصدرت بيانا تدين فيه هذا الفيلم، ولكن لم تصدر اي دعوة لعقد مؤتمر لوزراء خارجية العالم الاسلامي ليس لادانة هذا الفيلم فقط وانما لايجاد آليات واضحة لمنع تكرار مثل هذه الاساءات لاكثر من مليار ونصف المليار مسلم يتمثلون في هذه المنظمة من خلال حكوماتهم. الفلسطينيون العزل المحاصرون في الاراضي المحتلة سيتصدون لهؤلاء اليهود المتشددين بصدورهم العارية والعامرة بالايمان مثلما فعلوا في كل المرات السابقة. فطالما ان هناك رجالا مثل الشيخ رائد صلاح سخروا حياتهم من اجل الدفاع عن دينهم وعقيدتهم فان المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين سيجد من هم على استعداد للشهادة للحفاظ على هويته الاسلامية. اقتحام اليهود برئاسة ارييل شارون زعيم الليكود للمجلس فجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتكرار المحاولة اليوم قد يشعل فتيل الانتفاضة الثالثة. فالشعب الفلسطيني لن يسكت في مواجهة عمليات الاستفزاز اليهودية هذه لدينه وعرضه ومقدساته، وهو لم يعد يعول الا على نفسه وليس على اي من الزعماء العرب. Twitter: @abdelbariatwan |
1 محمد يعقوب - إقتحام الأقصى
والإهمال العربى
العرب يعيشون هذه الأيام عصر الإنحطاط!لا نخوة ولا دين ولا كرامة!يعيشون لدنياهم ونسوا الآخرة وحسابها!عرب النفط الأغنياء سيطروا بمالهم على العرب الآخرين.دعنا نراجع موقف هؤلاء من زوال مبارك الذى دمر مصر إقتصاديا وإجتماعيا ووطنيا وجعلها مطية للإملاءات الصهيونية،لم يقم عرب الخليج بإحتضان النظام الجديد ومساندته للنهوض بمصر للعودة الى دورها الطبيعى فى قيادة الأمة العربية!كان المتوقع من أغنياء العرب أن يكونوا سعداء بعودة مصر لأمتها العربية ويقوموا بتقديم كل المعونات الماليه لها بدون سؤال!على العكس أثبت هؤلاء أنهم يريدون لمصر أن تبقى على حالها تستجدى المعونة من الغرب المساند للصهيونية! أكاد أجزم أن عرب الخليج لا ينظرون للأقصى على أنه أولى القبلتين ومسرى الرسول الكريم محمد(ص)بل ينظرون اليه على أنه مسجد كسائرالمساجد!لن يتغيرالعرب حتى يصبحوا سواسية!!!!
العرب يعيشون هذه الأيام عصر الإنحطاط!لا نخوة ولا دين ولا كرامة!يعيشون لدنياهم ونسوا الآخرة وحسابها!عرب النفط الأغنياء سيطروا بمالهم على العرب الآخرين.دعنا نراجع موقف هؤلاء من زوال مبارك الذى دمر مصر إقتصاديا وإجتماعيا ووطنيا وجعلها مطية للإملاءات الصهيونية،لم يقم عرب الخليج بإحتضان النظام الجديد ومساندته للنهوض بمصر للعودة الى دورها الطبيعى فى قيادة الأمة العربية!كان المتوقع من أغنياء العرب أن يكونوا سعداء بعودة مصر لأمتها العربية ويقوموا بتقديم كل المعونات الماليه لها بدون سؤال!على العكس أثبت هؤلاء أنهم يريدون لمصر أن تبقى على حالها تستجدى المعونة من الغرب المساند للصهيونية! أكاد أجزم أن عرب الخليج لا ينظرون للأقصى على أنه أولى القبلتين ومسرى الرسول الكريم محمد(ص)بل ينظرون اليه على أنه مسجد كسائرالمساجد!لن يتغيرالعرب حتى يصبحوا سواسية!!!!
2 نعيم - اذا عادت قرى فلسطين عربيه عاد الاقصى للمسلمين
هل يتذكر العرب الخازوق التركي(العثماني)يبدأ من اسفل حين اجلاس المحكوم عليه ويستمر عذابه حتى يخرج الخازوق من نافوخه في رأسه،ومثل هذا الخازوق تماما الكيان الصهيوني الذي تم زرعه على ارض فلسطين العربيه ولن تتم حماية الأقصى الا إذا عادت كل قرى فلسطين ومدنها عربيه وفي نظرة العرب ان هذا مستحيل وفوق قدرتهم..؟ اذن ليبني الصهاينه هيكلهم وينسى المسلمون بأنه كان لهم اولى القبلتين ومسرى للرسول محمد (ص)وليتبوءوا مقعدهم في جهنهم وبئس المصير لأنهم خانوا الأمانه ونقضوا عهدهم لله.فلسطين ليست حدود 4/6/1967 فلسطين هي في حدودها التاريخيه من البحر للنهر فإذا عادت قريتي عاقر عربيه حينها فقط يعود للأقصى امنه وامانه وإلا سيببقى الخازوق العصملي يعمل حتى يخرج من قمة نافوخ هذه الأمه العربيه والإسلاميه حتى ابواب جهنم وبئس المصير.
3 سليم منتصر - اقتحام المسجد الأقصى هذا اليوم سوف يكشف عورات المنافقين من العرب وغير العرب
وهنا سوف تتضح مواقف اكثر الدول الاسلامية والعربية وحركات واحزاب القاومة العربيه-خصوصا حزب الله- في نصرتها للقدس ومؤازرتها للمقاومة الفلسطينيه. الا يعني الاستيلاء على القدس العربية خطا احمرا لا ينبغي تجاوزه ؟!! فللنتظر ونرى ما هم فاعلون؟!! اما بالنسبة لشعبنا الفلسطيني فعليه الى جانب حماية مقدساتنا باجسادهم اعلان انتفاضته الثالثه رغم انف الاحتلال وانوف سلطته الفاشله.
4 أبو محمد - كبوة الأمة الأسلامية
شكرا يا ستاذ عبد الباري يجب عليك بقلمك الصافي والحر أن تكتب عن الآقصى فهي أمانة في عناقناجميعا والله يعينك على هذا العبء ، من يتذكر الآقصى وأين يكون موقعه في قلوب الأمة الأسلامية والعربية ، لقد أبتغينا الذل والهون عن كل مقدس وعزيز ، في نظري هي كبوة الأمة الأسلامية في هذا القرن ولا أعتقد بمقدور هذا الجيل أن يحرر الأقصى ، أنشغال المسلمين بما هو غير مفيد وأصبحنا نستجدي المستعمر لخوض أبادة شعوبنا ، لا يمكن للمسلم الحر أن يقبل الذل والهوان ألا أذا كان متضعضع الأيمان ، للقدس رجال لا يهابون رصاص الصهاينة ولا قنابلهم السامة والحارقة ، عار عار على كل مسلم لا تحدثه نفسه بالدفاع عن الاقصى ومن حولها.
5 عمر الدهوري - اقتحام الاقصى والاهمال الإيراني
اقتحام الاقصى والاهمال العربي هذا صحيح ولكن مارأي الكاتب في الإهمال الإيراني أيضا الذي اشبعنا شعارات يوم القدس جيش القدس و سنـ وسنـ ... ؟؟؟؟؟؟؟؟
6 عبدالله - قطر - تغيرت الانظمة ولاتزال اسرائيل تعبث فالداخل الفلسطينى ومقدساتة الشريفة
الاستاذالفاضل عبدالبارى استمرار العبث الاسرائيلى فى فلسطين (امر خطير) لانة يأتى بعد التغيرات الربيعية التى وعدت بتغيرات شاملة تختلف عن الماضى (تغيرات ) اول اهتمامها الخارجى بعد الاصلاحات الداخلية فى كل وطن من الاوطان (استرجاع الحقوق العربية الاسلامية ) وعلى رأسها الحقوق الفلسطينية المسروقة منذ 60سنة ومصيبة المصائب ان يستمر العبث الاسرائيلى وقد اتت التغيرات الربيعية بمن كان يتمنى الوصول لكرسى الحكم ليدافع من خلالة عن الحقوق المعطلة (وهاهى اسرائيل ) تعبث وتهدد من جديد وكأن الوضع لاتغيرات ولاربيع هنا الكارثة ان البعض راهن على التغيرات لوقف العبث ضد المقدسات الاسلامية ولاتزال اسرائيل تستهتر بالتغيرات ولكن لماذا (منذ) البداية حذر الكثيرون من اللجوء لامريكا وطلب مساعدتها الاان البعض اعلن لجوئة للشيطان من اجل التغيرات وهذة نتيجة اللجوء للشياطين 0
7 القرطاجي - تحرير القدس
بسم الله الرحمان الرحيم لن تتحررفلسطين عبر مفاوضات ومعاهدات من يأمن بهاذا إنما هو واهم ،أو جاهل ،أو متحالف مع الصهيونية ...فلسطين أخذت و أقتلعت من الأمة بالحرب و لن تسترجع عبر طريق مفروش بالورود ....وكي يتميز الخبيث من الطيب يجب أن يتخلصو من الأنظمة الفاسدة و من يأيدهم و حينئذ سيتوحد العرب والمسلمون ويتجهو إلى تحرير الأقصى.....
8 Tahaa - على هذا المنظر والصهاينة باب الاقصى يموت الانسان المسلم قهرآ
لو كان لدى الحكام العرب ذرة من الاسلام كان اوقفوا قتل المسلمين في سوريا والتوجة على الفور الى فلسطين لتحريرها من الصهاينة ولكنهم في الحقيقة صهاينة اكثر من الصهاينة انفسهم . هل يعقل ان الافغان الذين لا يملكون شيئا من الاسلحة يحاربون الدولة العظمى لمدة عشر سنوات ولم يخافوا او يملوا وهم على ابواب الانتصار وحكام العرب لهم ستون سنة وهم يحرسون الصهاينة الشرذمة القليلة ويباركوا لهم بتدنيس الاقصى وبناء المستوطنات في القدس , الخلل في الحكام العرب الذين حولوا حروبهم لقتل بعضهم وهذا ما نشاهده اليوم في سوريا ويريدون يقضون على القلعة الوحيدة الباقية وحامية العرب اذآ ما هو الفرق بين هولاء الحكام والصهاينة اليسوا هم من فيصلة واحدة ومذهب واحد ودين واحد ويجب التخلص منهم باي طريقة كانت حتى الشعوب تستطيع استرجاع مقدساتهم من ايدي الصهاينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق