الاثنين، 1 أكتوبر 2012

ايقاف 33 متظاهرا في سيدي بوزيد واتهامات للأمن بممارسة التعذيب ضدهم نعمان عبد الله الشطيبي.

نعمان عبد الله الشطيبي: كشف نائب في المجلس الوطني التأسيسي امس الأحد عن تسجيل حالات تعذيب لدى الموقوفين خلال احتجاجات في مدينة منزل بوزيان بمحافظة سيدي بوزيد التونسية.
وقال الأمين العام لحركة الشعب محمد براهمي في تصريح لإذاعة 'موزاييك اف ام' إنه تم ايقاف 33 شخصا في مدينة منزل بوزيان في أعقاب الإحتجاجات الأخيرة بالجهة، من بينهم 11 شخصا تمت إحالتهم إلى المدعي العام.
وأوضح براهمي انه تم تسجيل حالات تعذيب خلال حملة الاعتقالات الأمنية في المدينة، مشيرا إلى انطلاق الاجراءات القانونية للتقدم بقضية في الغرض. ولم تعلق وزارة الداخلية على تلك الاتهامات.
واندلعت منذ أسبوعين احتجاجات في المدينة التابعة لمحافظة سيدي بوزيد (350 كلم جنوب شرق العاصمة) مهد الثورة التونسية، للمطالبة بالعناية بجرحى الثورة وبالتنمية والتشغيل في الجهة، ادت لاعتقال عدد من المتظاهرين.
وقام المتظاهرون باحتجاز سيارات إدارية وشاحنات وقطعوا طرقا رئيسية للمطالبة بالافراج عن المعتقلين، ثم تطورت الأحداث يومي الاربعاء والخميس ليتم احتجاز أحد الحكام كان يتجه لإدارة مباراة كرة قدم في مدينة قفصة القريبة من سيدي بوزيد، قبل أن يتدخل الأمن بالقوة ويفك الاعتصام ويحرر الرهينة.
وأدى تدخل قوات الأمن إلى اعتقال العشرات من ابناء المدينة. ويطالب أهاليهم بالافراج عنهم.
وكانت المدينة قد أعلنت الدخول في إضراب مفتوح منذ السبت احتجاجا على حملة الاعتقالات وغياب العناية بجرحى الثورة وتباطؤ التشغيل والتنمية في الجهة.
وصعد أهالي المحتجزين امس من احتجاجهم مع اعلانهم الدخول في اضراب عن الطعام لحين الافراج عن أبنائهم.
وقال مهدي حرشاني العضو بلجنة حماية الثورة بسيدي بوزيد لوكالة الأنباء الألمانية 'د. ب. أ'، 'نطالب بالافراج عن الموقوفين وبحق الجهة في التنمية فورا'.
ومن جهتها، طالبت 'هيئة 17 ديسمبر للحرية والكرامة' بسيدي بوزيد في بيان لها 'بإطلاق سراح جميع الموقوفين على الفور وبدون شرط أو قيد وإنهاء التتبع العدلي'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق