السبت، 27 أكتوبر 2012

لو كنتم صادقين لااعطيتم حقوق لاابناء شعبكم ولو كنتم صادقين لقلتم ذلك عن البحرين ايضا


حجاج بيت الله الحرام يرمون الحصى
 دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الجمعة إلى اتخاذ خطوات "عملية وعاجلة" لوقف نزيف الدم في سوريا الذي أسفر عن مقتل نحو 32 ألف شخص وحث دول العالم على تحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه الصراع.
وبدأ المسلمون الجمعة الاحتفال بعيد الأضحى في نهاية موسم الحج الذي اجتذب نحو ثلاثة ملايين مسلم من قرابة 190 دولة.

وقال مسؤولون سعوديون ان موسم الحج هذا العام كان ناجحا ولم تشبه اي حوادث كبيرة.


ويأتي موسم الحج هذا العام وسط انقسامات في العالم الاسلامي حيث تدعم إيران النظام السوري بينما تدعم دول سنية متحالفة مع الولايات المتحدة مثل السعودية وتركيا وقطر مقاتلي المعارضة.


وقادت السعودية جهودا عربية لعزل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ودعمت المعارضين بالمال والامدادات.


وقال الشيخ صالح بن محمد آل طالب في خطبة العيد الجمعة "الواجب على العالم أن يقوم بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية أمام المجازر والمظالم التي ترتكب كل يوم في بلاد الشام والانتهاكات المستمرة في فلسطين".


وأضاف "إن من الواجب على العالم أن يقوم بمسؤولياته وعلى العرب والمسلمين خاصة فليتنادوا لنصرة المظلوم وكف الظالم وليكن الحل عمليا وعاجلا فإن الأيام لا تزيد الباغي إلا سعارا ولا ترى منه إلا وقودا ونارا.. عسى الله أن يفرج الكربة ويكشف الغمة".


وأعلنت قوات الأسد وقفا مشروطا لاطلاق النار مساء الخميس استجابة لطلب الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي لكن وقف إطلاق النار بدأ ينهار اليوم مع اندلاع قتال في أماكن عدة.


وقال آل طالب "الواجب وقف الحرب والتدمير وتقديم المصالح العليا على المصالح الشخصية حقنا لدماء المسلمين وحفظا لوحدة صفهم وأراضيهم".


وحذر الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي في رسالته للحجاج الخميس من أن إراقة الدماء في سوريا قد تمتد عبر الحدود في الشرق الأوسط. وتتهم إيران تركيا ودول خليجية بتأجيج الصراع في سوريا عن طريق دعم مقاتلي المعارضة.


وظهرت آثار الازمة السورية على جبل عرفات يوم الخميس عندما رفع بعض السوريين اعلام المعارضة على الرغم من دعوة مفتي السعودية إلى تفادي رفع الشعارات الوطنية وشعارات الفصائل.


وجدد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي التزام بلاده بالحفاظ على الهوية الدينية الخالصة لشعيرة الحج.


والقى ملايين الحجاج الجمرات الجمعة في منى قبل أن يعودوا إلى الحرم المكي. ويقضي الحجيج يومين او ثلاثة في منى لاستكمال رمي الجمرات.


واكتست شوارع منى بالشعر بعد ان قام الحجاج بالقص والتقصير بعد رمي الجمرة الأولى اليوم الجمعة.


وقال احمد وهو سوري يقيم في السعودية عن دعائه وقت رمي الجمرات "اول شيء فعلته هو الدعاء لله ان يخلصنا منه (الرئيس الاسد)".


وقال خالد الحبشي مدير الهلال الاحمر السعودي في مكة اليوم الجمعة ان 18 شخصا اصيبوا باصابات طفيفة وتلقوا العلاج في مواقعهم بعد تدافع بسيط وقع يوم الخميس.


وقال إن اغلب المصابين كانوا رجالا مسنين يعانون من الارهاق واضاف ان امرأة اجهضت في الحادث.
 
1  فارس العراقي - فاقد الشي لايعطيه
لو كنتم فعلا تهتمون بوقف سفك الدم السوري الذي يجري كل يوم على الاراضي السورية لا اوقفتم ارسال السلاح الى المعارضة السورية ولا اوقفتم ارسال الجهاديين الى سوريا ولا اوقفتم فتاويكم بالجهاد بسوريا ولا اوقفتم التحريض والتهيج الاعلامي ضد سوريا ولسعيتم الى تقريب وجهات النظر بين المعارضة السورية والحكومة السورية لا الى منع اي تقارب كما تفعلون الان وكذلك لو كنتم صادقين لااعطيتم حقوق لاابناء شعبكم ولو كنتم صادقين لقلتم ذلك عن البحرين ايضا .

2  جمال - كلمة
ضاعت دماء و مقدرات الامة بين الغلو السلفي و الغلو الشيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق