مملكة قشتالة كانت واحدة من ممالك القرون
الوسطى من شبه جزيرة إيبيريا.
برزت ككيان سياسي مستقلّ في القرن التاسع، وكان يسمّى مقاطعة كاستيا (قشتالة) من مملكة ليون. اسمها يفترض أن تكون لها صلة المضيف من القلاع التي شيّدت في المنطقة. إنها واحدة من الجد: مملكتي تاج كاستيا ومملكة إسبانيا.
بدأت مملكة قشتالة تكبر نسبياً في أول عهد ملوك الطوائف، فاستعان بها سليمان بن الحكم والبربر على حرب المهدي.
كان شمالي شبه الجزيرة الإيبيرية فيه ثلاث ممالك مسيحية وهي: أرغون ونافار وليون، وكانت أكبرها مملكة ليون. وكانت هذه الممالك تهاجم الحدود الشمالية الأندلسية كلّما تسنّت لها الفرصة، وقد احتلّت بعض المدن الإسلامية مثل مدينة سالم.
برزت مملكة قشتالة عندما استقلّ بها فرنان غونزاليز في العام 961م، وتوسّعت وأصبحت قادرة على منازلة ملوك الطوائف بسهولة، وفرضت على بعضهم الجزية؛ واشتهر من ملوك قشتالة ألفونسو السادس الذي استولى على مدينة طليطلة في العام 478هـ/ 1085م، مما دعا عرب الأندلس إلى الاستغاثة بالمرابطين ثم بالموحّدين في شمالي أفريقية.
في العام 1095 كانت البرتغال إقطاعية حدودية من مملكة ليون. أراضيها البعيدة عن مراكز الحضارة الأوروبية، والتي تتضمّن بشكل كبير الجبال والأراضي البرّيّة والغابات، جاورت من الشمال مينهو، ومن الجنوب مونديجو.
أصبح فرناندو الثاني ملك ليون منذ العام 1157 حتى وفاته. قسّم والده مملكته عند وفاته، وباستلام فرديناند عرش ليون، استلم سانشو الثالث عرش قشتالة.
انكفأ المسلمون في الأندلس التي كانت تشمل معظم أجزاء إسبانيا باستثناء بعض المناطق الشمالية الغربية، مثل منطقة جليقية أو غاليسيا، فأهملوها حتى سيطر عليها الجيش القوطي بزعامة قائد يدعى بلاي.
من هذه المناطق نبتت نواة دولة إسبانيا المسيحية، ونبتت معها حركة المقاومة الإسبانية التي أخذت تنمو وتتّسع حتى سيطرت على جميع المناطق الشمالية الغربية التي أصبحت تعرف بمملكة ليون. وأحاطت هذه المملكة نفسها بسلسلة من القلاع والحصون لحماية نفسها من هجمات العرب. ولم تلبث هذه القلاع أن اتّـحدت في القرن العاشر الميلادي بزعامة أقوى أمرائها فرنان جون زالس، واستقلّت عن مملكة ليون وصارت تعرف بإمارة قشتالة. وكانت الكنيسة الكاثوليكية في روما تحرّض الإسبان بشكل مستمرّ على صدّ المسلمين وقتالهم، ودعت هذه الكنيسة ملوك أوروبا إلى مساعـدة الإسبان ضد العـرب. بعد هزيمة ألفونسو الثامن ملك كاستيا وليون في معركة الأرك، عقد هدنة المسلمين في العام 1198م. انتهز ألفونسو الثامن فرصة الهدنة لتحصين قلاع بلاده، حتى إذا وجد في نفسه القوّة نقض المعاهدة، وأغار على بلاد المسلمين
برزت ككيان سياسي مستقلّ في القرن التاسع، وكان يسمّى مقاطعة كاستيا (قشتالة) من مملكة ليون. اسمها يفترض أن تكون لها صلة المضيف من القلاع التي شيّدت في المنطقة. إنها واحدة من الجد: مملكتي تاج كاستيا ومملكة إسبانيا.
بدأت مملكة قشتالة تكبر نسبياً في أول عهد ملوك الطوائف، فاستعان بها سليمان بن الحكم والبربر على حرب المهدي.
كان شمالي شبه الجزيرة الإيبيرية فيه ثلاث ممالك مسيحية وهي: أرغون ونافار وليون، وكانت أكبرها مملكة ليون. وكانت هذه الممالك تهاجم الحدود الشمالية الأندلسية كلّما تسنّت لها الفرصة، وقد احتلّت بعض المدن الإسلامية مثل مدينة سالم.
برزت مملكة قشتالة عندما استقلّ بها فرنان غونزاليز في العام 961م، وتوسّعت وأصبحت قادرة على منازلة ملوك الطوائف بسهولة، وفرضت على بعضهم الجزية؛ واشتهر من ملوك قشتالة ألفونسو السادس الذي استولى على مدينة طليطلة في العام 478هـ/ 1085م، مما دعا عرب الأندلس إلى الاستغاثة بالمرابطين ثم بالموحّدين في شمالي أفريقية.
في العام 1095 كانت البرتغال إقطاعية حدودية من مملكة ليون. أراضيها البعيدة عن مراكز الحضارة الأوروبية، والتي تتضمّن بشكل كبير الجبال والأراضي البرّيّة والغابات، جاورت من الشمال مينهو، ومن الجنوب مونديجو.
أصبح فرناندو الثاني ملك ليون منذ العام 1157 حتى وفاته. قسّم والده مملكته عند وفاته، وباستلام فرديناند عرش ليون، استلم سانشو الثالث عرش قشتالة.
انكفأ المسلمون في الأندلس التي كانت تشمل معظم أجزاء إسبانيا باستثناء بعض المناطق الشمالية الغربية، مثل منطقة جليقية أو غاليسيا، فأهملوها حتى سيطر عليها الجيش القوطي بزعامة قائد يدعى بلاي.
من هذه المناطق نبتت نواة دولة إسبانيا المسيحية، ونبتت معها حركة المقاومة الإسبانية التي أخذت تنمو وتتّسع حتى سيطرت على جميع المناطق الشمالية الغربية التي أصبحت تعرف بمملكة ليون. وأحاطت هذه المملكة نفسها بسلسلة من القلاع والحصون لحماية نفسها من هجمات العرب. ولم تلبث هذه القلاع أن اتّـحدت في القرن العاشر الميلادي بزعامة أقوى أمرائها فرنان جون زالس، واستقلّت عن مملكة ليون وصارت تعرف بإمارة قشتالة. وكانت الكنيسة الكاثوليكية في روما تحرّض الإسبان بشكل مستمرّ على صدّ المسلمين وقتالهم، ودعت هذه الكنيسة ملوك أوروبا إلى مساعـدة الإسبان ضد العـرب. بعد هزيمة ألفونسو الثامن ملك كاستيا وليون في معركة الأرك، عقد هدنة المسلمين في العام 1198م. انتهز ألفونسو الثامن فرصة الهدنة لتحصين قلاع بلاده، حتى إذا وجد في نفسه القوّة نقض المعاهدة، وأغار على بلاد المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق