الجمعة، 9 نوفمبر 2012

الاردن.النشوة خلال العلاقة الجنسية

خبرًا  للنساء التي تعاني من صعوبة في الوصول إلى النشوة خلال العلاقة الجنسية، إذ تعمل الفياغرا الجديدة على مساعدتهن بفضل رذاذ عن طريق الأنف، إذ تعاني 30% من النساء من الحالة التي تُعرف باسم "اضطرابات النشوة"، ولكن لا يوجد حاليًا علاج مصدق عليه في الأسواق، ويقوم العلماء الآن بتطوير علاج أُطلِق عليه لقب "الفياغرا النسائية" تيمنًا بدواء العجز الجنسي للرجال والذي ظهر في العام 1998.
وسيتم تناول العلاج الذي يُدعى "تيفينا" بجرعات بحجم القطرات عن طريق فتحتي الأنف قبل ممارسة الجنس بساعتين، ومن المتوقع أن يكون الدواء فاعلًا لست ساعات، ويُعتقد أن العلاج المرتكز على هرمون "التستوستيرون" سيزيد الرغبة الجنسية عن طريق تفعيل الأجزاء المرتبطة بها في المخ، وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الجنسية.
وقال الباحثون إنهم "لا يتوقعون أي أعراض جانبية، مثل البثور، أو نمو شعر الجسم، أو تعميق الصوت"، وأضافوا أنه "لن تكون هناك أي آثار سيئة، إذا لم تمارس المرأة الجنس بعد وضعها للرذاذ".
وتقوم شركة "تريمل" الكندية للأدوية بتطوير"تيفينا"، ويدعمها علماء من جامعة "كيس وسترن ريسيرف"
في الولايات المتحدة وجامعة موناش في أستراليا، وتقود البروفيسورة سوزان ديفيس من جامعة موناش المرحلة الثانية من الدراسة، لاختبار فعالية الرذاذ الأنفي، وتقول البروفيسورة "نحن نتوقع أن يعمل الدواء مثل الفياجرا، وبدلًا من اتخاذ النهج المبني على العلاج على المدى الطويل، فيمكن تناول هذا الدواء حين تتوقع المرأة نشاطًا جنسيًا". ولقد أوضحنا سابقًا أنه "بالنسبة للنساء ذات الاهتمامات الجنسية القليلة، فإن العلاج بالتستوستيرون لا يحسّن فقط من الرغبة الجنسية والاستثارة، بل يحسّن أيضًا من قدرة المرأة على الوصول إلى النشوة الجنسية".
ولكن يعتقد النقاد مثل خبير الخصوبة الدكتور ريك جوردون أنه "يتم استغلال الجنسانية النسوية لأغراض تجارية، وأن العلاج الجديد يخاطر بتجاهل العوامل الحقيقية وراء الرغبة الجنسية المنخفضة عند النساء"، وقال الدكتور جوردون لقناة"وان" الإخبارية "يستخدم الرجال الجنس للتخلص من التوتر، وتحتاج النساء لأن تكون مسترخية، لكي تستطيع ممارسة الجنس، لذا فهي مسألة وجدانية معقدة".
وأصرت البروفيسورة ديفيس على أن "لضعف القدرة الجنسية آثارًا صحية خطيرة على النساء"، وأضافت "لقد أوضحنا من خلال البحث السابق أن النساء تحت سن الخمسين التي لا تشعرن بمتعة جنسية، ستظل تشارك في النشاط الجنسي بمعدل خمس مرات في الشهر، للحفاظ على تناغم العلاقة بشكل أساسي"، وإضافة إلى ذلك، أوضحنا أن "النساء التي تعلن عن ضعف أدائها الجنسي، تتمتع برفاهية أقل على الرغم من عدم شعورها بالاكتئاب، ولا يستطيع الأطباء تقديم الكثير للنساء التي تعاني من اضطرابات النشوة، وقد تكون هذه دراسة متقدمة علميًا بالنسبة للنساء المحبطة حاليًا بسبب عدم وجود أي علاج".
ويقوم الباحثون الإستراليون بتجنيد نساء لم ينقطع عنهنّ الطمث من أربع مدن للمشاركة في التجربة، كما أنه يتم إجراء التجربة أيضًا في الولايات المتحدة وكندا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق