( السؤال ) مسافر لم يصل الظهر ووجد جماعة مسافرين يصلون العصر (
ركعتين ) قصراً، فماذا يفعل؟
( الجواب ): يدخل معهم بنية الظهر، ثم يصلي العصر بعدها قصراً ركعتين.
( السؤال ) مسافر لم يصل الظهر ووجد إماماً متمّاً يصلي العصر ( أربع ركعات ) فماذا يفعل؟
( الجواب ): يدخل معهم بنية الظهر ويتمها أربع ركعات، لأن الإمام متم، ثم يصلي بعدها العصر قصراً ( ركعتين ).
( السؤال ) مسافر لم يصلِّ المغرب ووجد جماعة مسافرين يصلون العشاء ( ركعتين ) قصراً فماذا يفعل؟
( الجواب ): يدخل معهم بنية المغرب وإذا سلّم الإمام يقوم ويأتي بركعة ثم يصلي بعدها العشاء قصراً ( ركعتين ).
( السؤال ) مسافر لم يصل المغرب ووجد إماماً متمّاً يصلي العشاء ( أربع ركعات ) فماذا يفعل؟
( الجواب ) مخيّر بين أمرين:
الأمر الأول: يدخل معهم بنية المغرب وإذا قام الإمام للرابعة يجلس ويتشهد وينتظرهم وهو جالس حتى ينتهوا من الركعة الرابعة ويسلّم معهم، ثم يصلي العشاء قصراً ( ركعتين ) وهذا أفضل.
الأمر الثاني: يدخل معهم بنية المغرب وإذا قام الإمام للركعة الرابعة فينفصل عنهم فيجلس ويتشهد ويسلّم لنفسه. ثم إن شاء أن يدخل مع الإمام في الركعة المتبقية من صلاة العشاء إن أدركه فله ذلك.
فإذا سلّم الإمام من الصلاة يقوم ويصلي ما تبقى له من صلاة العشاء إتماماً ( لأن الإمام متم ) وقد دخل معه وقد قال : { إنما جعل الإمام ليؤتمّ به }.
( السؤال ) مسافر لم يصل العشاء ووجد جماعة مسافرين يصلون المغرب جمع تأخير مع العشاء، فماذا يفعل؟
( الجواب ) لا يخلو الحال من ثلاثة أحوال:
الحال الأولى: يتم العشاء أربع ركعات .. بأن يدخل معهم بنية العشاء فإذا سلّم الإمام قام وأتي بركعة وهذا هو الأحوط.
الحال الثانية: يقصر العشاء ركعتين .. وهذا جائز وإن كان الأحوط الإتمام كالحال الأولى، بأن يدخل معهم بنية العشاء وإذا قام الإمام للركعة الثالثة جلس وتشهد وانتظرهم وهو جالس حتى ينتهوا من الثالة ويسلم معهم، أو يتشهد ويسلّم لنفسه.
الحال الثالثة: ينتظرهم حتى ينتهوا من المغرب ثم يصلي معهم العشاء.
( السؤال ) بعض المسافرين ينتظرون الإمام حتى ينتهي من الركعتين الأوليين ثم يدخل مع الإمام ويصلي ركعتين معه ثم يسلّم مع الإمام قاصداً بذلك القصر ورغبة منه في أجر الجماعة، فهل يصح ذلك؟
(الجواب ) لا يصح هذا، لأن الإنسان إذا دخل مع الإمام وجب عليه أن يتم الصلاة إذا كان الإمام يتم، لعموم قول الرسول : { إنما جعل الإمام ليؤتمّ به } وكما جاء من قول ابن عباس إن ذلك هو السنة.
( السؤال ) رجل مسافر صلى مع جماعة في الحضر فهل يجمع معها التي بعدها؟
( الجواب ) نعم، يجمع إليها الصلاة التي بعدها، مثال ذلك ( رجل من أهل القصيم وجاء إلى جدة وأراد أن يسافر بعد الظهر، فيصلّي مع الإمام الظهر أربعاً ويصلي العصر جمعاً ركعتين والأفضل للمسافر عدم الجمع إلا إن أحتاج إلى ذلك.
( السؤال ) مسافر صلى الظهر والعصر جمع تقديم ثم وصل إلى بلدة قبل أذان العصر فهل يجب عليه إعادة صلاة العصر إذا دخل وقتها؟
( الجواب ) لا تجب عليه الإعادة لكونه أدى الصلاة على الوجه الشرعي وقد جاء في الحديث { إن الله لم يأمرنا أن نصلي الصلاة مرتين } [رواه أبو داوود]. فإن أعاد الصلاة كانت له نافلة.
( السؤال ) البعض يأخذ برخصة السفر في الجمع بين الصلاتين مثل الظهر والعصر فيجمعهما جمع تقديم وهو يعلم أنه سيصل إلى مكان إقامته قبل صلاة العصر فهل هذا جائز؟
( الجواب ) نعم جائز، لكن إن كان يعلم أو يغلب على ظنه أنه سيصل قبل صلاة العصر، فالأفضل أن لا يجمع لأنه ليس هناك حاجة للجمع.
( السؤال ) مسافر أخّر المغرب لجمعها مع العشاء جمع تأخير ووصل إلى بلدة وهو لم يُصلِّ بعد؟ فهل يجوز له الجمع والقصر؟
( الجواب ) إن كان وصوله إلى بلده ( مكان إقامته ) قبل آذان العشاء فإنه يجب أن يصلي المغرب في وقتها بلا جمع ولا يجوز أن يؤخر الصلاة إلى وقت العشاء، وإذا دخل وقت صلاة العشاء صلاها إتماماً ( أربع ركعات ). أما إذا كان وصوله إلى بلده بعد آذان العشاء فإنه يصلي المغرب والعشاء جمعاً بلا قصر.
وصلى الله عليه وآله وسلم.
( الجواب ): يدخل معهم بنية الظهر، ثم يصلي العصر بعدها قصراً ركعتين.
( السؤال ) مسافر لم يصل الظهر ووجد إماماً متمّاً يصلي العصر ( أربع ركعات ) فماذا يفعل؟
( الجواب ): يدخل معهم بنية الظهر ويتمها أربع ركعات، لأن الإمام متم، ثم يصلي بعدها العصر قصراً ( ركعتين ).
( السؤال ) مسافر لم يصلِّ المغرب ووجد جماعة مسافرين يصلون العشاء ( ركعتين ) قصراً فماذا يفعل؟
( الجواب ): يدخل معهم بنية المغرب وإذا سلّم الإمام يقوم ويأتي بركعة ثم يصلي بعدها العشاء قصراً ( ركعتين ).
( السؤال ) مسافر لم يصل المغرب ووجد إماماً متمّاً يصلي العشاء ( أربع ركعات ) فماذا يفعل؟
( الجواب ) مخيّر بين أمرين:
الأمر الأول: يدخل معهم بنية المغرب وإذا قام الإمام للرابعة يجلس ويتشهد وينتظرهم وهو جالس حتى ينتهوا من الركعة الرابعة ويسلّم معهم، ثم يصلي العشاء قصراً ( ركعتين ) وهذا أفضل.
الأمر الثاني: يدخل معهم بنية المغرب وإذا قام الإمام للركعة الرابعة فينفصل عنهم فيجلس ويتشهد ويسلّم لنفسه. ثم إن شاء أن يدخل مع الإمام في الركعة المتبقية من صلاة العشاء إن أدركه فله ذلك.
فإذا سلّم الإمام من الصلاة يقوم ويصلي ما تبقى له من صلاة العشاء إتماماً ( لأن الإمام متم ) وقد دخل معه وقد قال : { إنما جعل الإمام ليؤتمّ به }.
( السؤال ) مسافر لم يصل العشاء ووجد جماعة مسافرين يصلون المغرب جمع تأخير مع العشاء، فماذا يفعل؟
( الجواب ) لا يخلو الحال من ثلاثة أحوال:
الحال الأولى: يتم العشاء أربع ركعات .. بأن يدخل معهم بنية العشاء فإذا سلّم الإمام قام وأتي بركعة وهذا هو الأحوط.
الحال الثانية: يقصر العشاء ركعتين .. وهذا جائز وإن كان الأحوط الإتمام كالحال الأولى، بأن يدخل معهم بنية العشاء وإذا قام الإمام للركعة الثالثة جلس وتشهد وانتظرهم وهو جالس حتى ينتهوا من الثالة ويسلم معهم، أو يتشهد ويسلّم لنفسه.
الحال الثالثة: ينتظرهم حتى ينتهوا من المغرب ثم يصلي معهم العشاء.
( السؤال ) بعض المسافرين ينتظرون الإمام حتى ينتهي من الركعتين الأوليين ثم يدخل مع الإمام ويصلي ركعتين معه ثم يسلّم مع الإمام قاصداً بذلك القصر ورغبة منه في أجر الجماعة، فهل يصح ذلك؟
(الجواب ) لا يصح هذا، لأن الإنسان إذا دخل مع الإمام وجب عليه أن يتم الصلاة إذا كان الإمام يتم، لعموم قول الرسول : { إنما جعل الإمام ليؤتمّ به } وكما جاء من قول ابن عباس إن ذلك هو السنة.
( السؤال ) رجل مسافر صلى مع جماعة في الحضر فهل يجمع معها التي بعدها؟
( الجواب ) نعم، يجمع إليها الصلاة التي بعدها، مثال ذلك ( رجل من أهل القصيم وجاء إلى جدة وأراد أن يسافر بعد الظهر، فيصلّي مع الإمام الظهر أربعاً ويصلي العصر جمعاً ركعتين والأفضل للمسافر عدم الجمع إلا إن أحتاج إلى ذلك.
( السؤال ) مسافر صلى الظهر والعصر جمع تقديم ثم وصل إلى بلدة قبل أذان العصر فهل يجب عليه إعادة صلاة العصر إذا دخل وقتها؟
( الجواب ) لا تجب عليه الإعادة لكونه أدى الصلاة على الوجه الشرعي وقد جاء في الحديث { إن الله لم يأمرنا أن نصلي الصلاة مرتين } [رواه أبو داوود]. فإن أعاد الصلاة كانت له نافلة.
( السؤال ) البعض يأخذ برخصة السفر في الجمع بين الصلاتين مثل الظهر والعصر فيجمعهما جمع تقديم وهو يعلم أنه سيصل إلى مكان إقامته قبل صلاة العصر فهل هذا جائز؟
( الجواب ) نعم جائز، لكن إن كان يعلم أو يغلب على ظنه أنه سيصل قبل صلاة العصر، فالأفضل أن لا يجمع لأنه ليس هناك حاجة للجمع.
( السؤال ) مسافر أخّر المغرب لجمعها مع العشاء جمع تأخير ووصل إلى بلدة وهو لم يُصلِّ بعد؟ فهل يجوز له الجمع والقصر؟
( الجواب ) إن كان وصوله إلى بلده ( مكان إقامته ) قبل آذان العشاء فإنه يجب أن يصلي المغرب في وقتها بلا جمع ولا يجوز أن يؤخر الصلاة إلى وقت العشاء، وإذا دخل وقت صلاة العشاء صلاها إتماماً ( أربع ركعات ). أما إذا كان وصوله إلى بلده بعد آذان العشاء فإنه يصلي المغرب والعشاء جمعاً بلا قصر.
وصلى الله عليه وآله وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق