السبت، 14 يوليو 2012

هتافات عالية السقف في تظاهرات صاخبة وإعدامات صورية لشخصيات بينها شقيق الملكة وصهر العائلة


'إخوان الأردن' يهاجمون القصر الملكي ويدعون إلى بدء الإصلاحات منه
شهدت حراكات شعبية وسياسية إنطلقت بعد ظهر الجمعة في الأردن إرتفاعا ملحوظا في سقف الهتافات التي توجهت هذه المرة مباشرة إلى مؤسسة القصر الملكي مطالبة بإصلاحات حقيقية فيما نظم المشاركون في وقفة إحتجاجية شمالي المملكة محاكمة شعبية لبعض الشخصيات تخللها إعدام تمثيلي لصور ملونة عملاقة تمثل هذه الشخصيات.
وإرتفعت على نحو واضح أسقف هتافات الجمعة بعد أقل من 48 على إقرار مجلس الأعيان لقانون الإنتخاب وأقل من 24 ساعة على قرار مجلس شورى الأخوان المسلمين مقاطعة الإنتخابات المقبلة المقررة قبل نهاية العام الحالي فيما ظهر قادة التيار الإسلامي في شوارع العاصمة عمان الجمعة مشاركين في إطلاق هتافات قالت تقارير صحافية محلية أنها خرقت السقف.
وردّد المشاركون في التظاهرة التي نظمت تحت شعار 'جمعة الرفض' هتافات ضد رموز الدولة وكبار المسؤولين فيها وصوبوا نحو القصر، وطالبوا بـ'بدء الإصلاحات من هناك ( القصر)'، وهاجموا عددا من الشخصيات الرسمية واتهموهم بـ 'بيع البلاد إلى الدكاكين'.
وطالب المتظاهرون بمحاكمة 'الفاسدين واللصوص'، 'وهاجموا ' حكومة فايز الطراونة' وهتفوا 'يا طراونة يلا غور، غور شعبي بده يشوف النور'، 'ع السكراب ع السكراب يا حكومة و يا نواب' ونددوا بـ 'قانون الانتخابات' وبـ 'القبضة الأمنية'.
وهاجم المتظاهرون السياسات الاقتصادية لحكومة الطراونة، التي قالوا إنها 'أفقرت الشعب الأردني'، وهي شعارات توصف بالمملكة عادة بأنها ' تجاوزت الخطوط الحمراء'.
من جهة ثانية، شهد عدد من المحافظات في جنوب وشمال البلاد تظاهرات نددت بـ 'حكومة فايز الطراونة'، وهتفت تظاهرة انطلقت في محافظة الكرك 'إلزم حدك يا فايز (الطراونة رئيس الحكومة)'، وفي الطفيلة نادى المتظاهرون بـ 'رحيل مجلس المصائب (مجلس النواب )'، وندد المتظاهرون في إربد (شمال) بقانون الانتخابات الذي أقره مجلس الأمة (النواب والأعيان).
يشار إلى أن مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين و35 حراكا شعبيا وشخصيات وطنية ونقابية أعلنوا الخميس عن مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية المقبلة والمتوقع إجراؤها في آواخر العام الحالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق